اتحاد مصارف الكويت يدعم الأسبوع العالمي للتوعية ضد الاحتيال المالي خلال الفترة ما بين ١٧ إلى ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٤
صرحت نائب الأمين العام لاتحاد مصارف الكويت شيخة العيسى أن الاتحاد يشارك كداعم رسمي للأسبوع العالمي للتوعية بالاحتيال الذي تنظمه جمعية مدققي الاحتيال المعتمدين (ACFE) سنوياً منذ عام 2000 والذي يعقد هذا عام خلال الفترة 17– 23 نوفمبر 2024. ويهدف الأسبوع العالمي للتوعية بالاحتيال إلى تسليط الضوء على أهمية التصدي الاستباقي للاحتيال، وحماية الأفراد والشركات من تداعيات هذه الظاهرة المتنامية. وتؤكد مشاركة اتحاد مصارف الكويت، كداعم رسمي للأسبوع العالمي للتوعية بالاحتيال، التزامه الراسخ بتعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر الاحتيال، وتوجيه جهود متكاملة للتثقيف في مجال مكافحته، بما يساهم في حماية مصالح عملاء البنوك والمجتمع بشكل عام بما ينسجم مع توجيهات بنك الكويت المركزي.
وينضم اتحاد مصارف الكويت إلى مئات المنظمات العالمية الداعمة للأسبوع العالمي للتوعية بالاحتيال بالشراكة مع جمعية مدققي الاحتيال المعتمدين. وتعد جمعية مدققي الاحتيال المعتمدين أكبر منظمة عالمية متخصصة في مكافحة الاحتيال، والمزود الرائد للتدريب والتعليم في هذا المجال.
ومن الجدير بالذكر أنه وفقاً لما أعلنته جمعية مدققي الاحتيال المعتمدين (ACFE) مؤخراً ، بلغ حجم الخسائر العالمية الناجمة عن عمليات الاحتيال 3.1 مليار دولار أمريكي. ومن هنا كان دعم الاتحاد للأسبوع العالمي للتوعية بالاحتيال تأكيدًا على حرصه على مكافحة الاحتيال المالي، وانطلاقًا من الدور المحوري الذي تلعبه البنوك في حماية مصالح العملاء وتعزيز ثقتهم، وتوفير بيئة مصرفية آمنة، خاصة في ظل التطورات التكنولوجية السريعة التي نتج عنها عن أشكالٍ أكثر تطورًا وتعقيدًا من عمليات الاحتيال المالي والمصرفي.
وبهذا الصدد، أكدت العيسى على أن االبنوك المحلية – من خلال التعاون والتنسيق فيما بينها وبين الاتحاد – تواصل جهودها للتصدي لمخاطر الاحتيال المالي عبر استراتيجية متكاملة تعتمد على تعزيز التعاون بين كافة الأطراف المعنية، بما في ذلك العملاء والأطراف المتداخلة الأخرى، واستكشاف حلول مبتكرة وخطط عمل مدروسة للتصدي للتحديات المتزايدة، وترسيخ ثقافة الوعي والتصدي الاستباقي لهذه الظاهرة.
كما أكدت العيسى على جهود الاتحاد في تعزيز الثقافة المالية والمصرفية بين أفراد المجتمع، معتبرة ذلك أحد الركائز الأساسية في مكافحة الاحتيال، حيث أوضحت أن الاتحاد يعمل جنبًا إلى جنب مع بنك الكويت المركزي وكافة البنوك عبر حملة “لنكن على دراية”، التي تهدف إلى توعية المجتمع بعمليات الاحتيال المالي والمصرفي وطرق مكافحتها من خلال رسائل توعوية متنوعة تُنشر عبر الوسائل الإعلامية ومنصات التواصل الاجتماعي، لضمان الوصول إلى مختلف شرائح المجتمع وترسيخ ثقافة مكافحة الاحتيال والتعامل الآمن مع الخدمات المصرفية.
ومن جانبها أكدت رئيس لجنة مكافحة الاحتيال لدى اتحاد مصارف الكويت شيخة الصفي، على أهمية مشاركة الاتحاد في الأسبوع العالمي للتوعية بالاحتيال كجزء من جهود البنوك المستمرة للحد من الاحتيال المالي بجميع أشكاله. واعتبرت أن هذه المشاركة تعكس التزام البنوك والاتحاد بتعزيز حماية العملاء وبناء الثقة بينهم وبين القطاع المصرفي.
وأوضحت الصفي أن الاتحاد يولي أهمية كبيرة للتعاون فيما بين البنوك والجهات المختصة وعملاء القطاع المصرفي لمواجهة التحديات المتزايدة المرتبطة بالاحتيال. وذكرت أن هذه الجهود تشمل تطوير استراتيجيات مبتكرة وتنفيذ خطط محكمة تهدف إلى تقليل المخاطر، وتوفير بيئة مصرفية آمنة ومستدامة.
واختتمت الصفي داعية عملاء البنوك إلى الإبلاغ الفوري للبنك في حال التعرض لأية عمليات احتيالية، واتخاذ إجراءات سريعة نحو إيقاف البطاقات عبر تطبيق البنك أو الخدمة الهاتفية، أو زيارة أقرب فرع للبنك، إلى حين التحقق من العملية. وشددت الصفي على أن هذه الخطوة تُعدّ أساسية لإحباط محاولات الاحتيال وحفظ حقوق العملاء، حيث يقوم البنك بالتعامل السريع مع كل حالة حسب نوع الاحتيال وإبلاغ العميل بالإجراء المناسب لضمان الحماية الكاملة.